بعد 6 أشهر من أعمال التأهيل، فتحت الحديقة العامة في برج حمود أبوابها من جديد أمام الزوار.
أنجز المشروع بدعم مالي من الحكومة الأميركية وبتنفيذ وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة بالشركة مع بلدية برج حمود، وهو واحد من التدخلات المختلفة التي ينفذها مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة. ووزع بيان عن السفارة الأميركية جاء فيه ان “الحكومة الأميركية ملتزمة تعزيز استقرار لبنان وازدهاره”.
وقالت المنسقة الوطنية لمشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة في وزارة الشؤون الاجتماعية سهير الغالي: “أطلقت الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة في عام 2013، إيماناً منها بضرورة مساندة المجتمعات اللبنانية المضيفة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي فيها”.
وقال عضو مجلس بلدية برج حمود جورج كريكوريان، ان “هيمنة الإسمنت والإسفلت أو بتعبير أكاديمي كون منطقتنا مشبعة عمرانيًا ومكتظة سكانياً يجعل الحاجة مضاعفة إلى مساحات عامة، خصوصًا الخضراء منها. من هنا أهمية هذه الحديقة والمساحات المماثلة”. وشكر مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة والقيمين عليه لجهودهم بغية تحقيق هذا المشروع”.
من جانبها، قالت المستشارة التقنية المسؤولة للمشروع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مارينا لوجوديتشي إن “رفاه الشعب اللبناني يعتمد على توافر مساحات آمنة حيث يمكنهم التفاعل وبناء الثقة”.
النهار
الوسوم :افتتاح الحديقة العامة في برج حمود: مساحات خضراء نقطة لقاء للمواطنين