اجتمع كل الشباب المكرّسين والمكرّسات في ساحة القديس بطرس في مساء يوم الثلاثاء للصلاة الافتتاحية للقاء العالمي للمكرسين والمكرّسات الذي يجري ضمن إطار سنة الحياة المكرسة.
وكان قد أصبح معلومًا أنّ اللقاء يهدف إلى “مساعدة المكرسين الشباب على عيش خبرة التنشئة من خلال دراسة لاهوتية وكاريزماتية وإيكليزيولوجية للعناصر الأساسية التي تشكّل الحياة المكرّسة”؛ “تأمين فسحة للمشاركة في وقائعهم الخاصة وتمنياتهم وتوقعاتهم للتنشئة”؛ “الاحتفال والشهادة لجمال دعواتهم الخاصة”.
استقبل رئيس مجمع المعاهد المكرّسة وجمعيات الحياة الرسولية، الكاردينال جواو براز دي أفيز، المشاركين وقال: “نريد أن نذهب مباشرة إليه، إلى يسوع المسيح، معًا، بكوننا تلاميذه وأبناء وبنات لمؤسسينا ومؤسِساتنا مستسلمين له كما فعلنا في اللحظات الأولى من دعوتنا”. وطلب الكاردينال منهم أن يصغوا بقلوب الأبناء والبنات إلى كلمة الله، التي تبعث الطمأنينة والنور “بالأخص إذا كنا نجاهد لعيش ذلك في حياتنا اليومية”.
بدأت الصلاة بمسيرة شموع حملها 50 مكرسًا في ذكرى مضي خمسين عامًا على انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني. كما حمل المشاركون أيقونة للعذراء مريم أُوكِل المكرّسين والمكرّسات إلى حمايتها فيوقظوا العالم من خلال الصلاة والشهادة ليسوع المسيح.
زينيت