افتتح مركز علاج سرطان الثدي في الجامعة الأميركية ببيروت المؤتمر السنوي السابع بعنوان “مؤتمر بيروت لسرطان الثدي” BBCC، في فندق” روتانا جيفينور” – بيروت، الذي يترأسه رئيس قسم أمراض الدم والسرطان في الجامعة الأميركية ببيروت البروفسور ناجي الصغير، بحضور أطباء من لبنان والعالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة وممرضين وممرضات وصيادلة وطلاب ومرضى ومهتمين.
وأقامت الجمعية مناظرة حول سرطان الثدي عند السيدات الصغيرات في العمر أدارتها الإعلامية سمر أبو خليل، وشارك فيها الصغير، نائب مدير مستشفى الملك حسين في عمان الدكتور حكمت عبد الرازق، رئيس الجمعية العامة للجراحة العامة في لبنان الدكتور جوزف مارون، رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث الدكتور نزار بيطار، مدير معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية ببيروت الدكتور علي طاهر، عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية ببيروت الدكتور محمد الصايغ، نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان الدكتورة ميرنا ضومط، نقيب صيادلة لبنان الدكتور غسان الأمين، نقيب أطباء لبنان في طرابلس الدكتور عمر عياش، ونقيب أطباء لبنان في بيروت الدكتور ريمون صايغ.
الصغير
وتحدث الصغير فأوضح أن “مكافحة الفساد الطبي تعني مكافحة سوء التصرف الطبي وسوء العمل الطبي، وكذلك مكافحة سوء التطبيق، وهذا يحصل بتأمين التدريس والتدريب الطبي العيادي الجيد وفرض تطبيقه، والتعليم الطبي المستمر في المستشفيات والمؤتمرات”.
وتطرق إلى “التشخيص الصحيح الدقيق والجراحة المناسبة والعلاج الشعاعي والكيماوي والهرموني في حالات سرطان الثدي”، لافتا إلى أن “العلاج الصحيح يوصل إلى نتائج ممتازة وشفاء أكثر من 80-90 في المئة في المراحل المبكرة حتى من دون استئصال كامل للثدي أو لعقد تحت الابط، أو حتى من دون الخضوع للعلاج الكيماوي واعطاء العلاج الهرموني فقط”.
كلمات
كما ألقيت كلمات أكدت “أهمية الكشف المبكر الذي يجنب المرأة العلاج”، مشيرة إلى “أهمية الوعي وحملات التوعية والتكلفة الاقتصادية”، مؤكدة “وجوب أن تكون هناك خطة وطنية من اجل تفعيل عمل وزراة الصحة بشكل أفضل”، لافتة إلى “دور المانحين والجمعيات التي تعنى بمرض السرطان، وخصوصا سرطان الثدي”.
وتطرقت الكلمات أيضا إلى “دور النقابة في مكافحة الفساد الطبي ومن يخرق البروتكول الطبي، وأهمية الشراكة مع الاعلام للوصول الى كل شرائح المجتمع اللبناني، وخصوصا في البقاع وعكار وطرابلس، وتوزيع المؤتمرات على كل الاراضي اللبنانية من اجل الوصول الى كل الاطباء والمواطنين”.
وتناولت “مسألة جراحة الثدي وتقدمها”، معتبرة أن “التثقيف الطبي من الضرورات”.
سيستضيف المؤتمر عشرات الأطباء المحاضرين من لبنان والولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية، وستناقش فيه المستجدات والأبحاث لتشخيص سرطان الثدي وعلاجه، وتعرض أبحاث جديدة من لبنان وتقدم جوائز إلى أفضل الباحثين الشباب. كما سيتضمن جلسات خاصة للممرضين والممرضات المتخصصين بعلاج السرطان، إضافة الى ورشة عمل خاصة بالجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي والجمعيات الأهلية لمساندة مرضى السرطان في مركز التعليم الطبي المستمر في الجامعة الأميركية ببيروت.
وطنية