افتتح النائب البطريركي المطران مارون العمار، سنة الرحمة الالهية في دير سيدة قنوبين، وترأس قداسا احتفاليا عاونه فيه رئيس ديوان النيابة البطريركية في الديمان الخوري خليل عرب، بحضور رئيسة الدير الاخت انجال المسن الانطونية، ومختار وادي قنوبين طوني خطار وحشد من ابناء الرعية والمؤمنين من عدة مناطق زاروا قنوبين للمناسبة.
وألقى العمار عظة روحية، شرح فيها أبعاد رسالة البابا فرنسيس حول سنة الرحمة، ومسار عيشها في كنيسة لبنان وفق رسالة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي حدد كنيسة سيدة قنوبين في عمق الوادي المقدس واحدة من الكنائس التي تفتتح بفتح أبوابها سنة الرحمة، وقال: “لا يحتاج عالمنا الى أكثر من الرحمة لانها كفيلة بنشر العدالة التي تضمن حقوق الانسان، وتعيد الشعور بالكرامة من خلال عيش الحريات الفردية والعامة والاكتفاء الاقتصادي وتكافؤ الفرص وتجاوز كل أشكال التفرقة والتمييز”.
ودعا الى “استعادة روحانية قنوبين التي تتجسد بها مفاهيم الرحمة من خلال عيش التضامن وتفضيل الفقراء والضعفاء بالمحبة”.
وبعد القداس كان تطواف بين كنيستي سيدة قنوبين والقديسة مارينا وصلاة قرب مدافن بطاركة قنوبين السبعة عشر.
وطنية