أقيم حفل إزاحة الستارة عن لوحة مزار القديس فرومنسيوس الصوري في كاتدرائية مار توما للروم الملكيين الكاثوليك في صور برعاية السفير البابوي غابريللي كاشيا، وحضور النائب عبد المجيد صالح، المطرانين ميخائيل أبرص وشكر الله نبيل الحاج، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيسة مؤسسات الامام الصدر في لبنان رباب الصدر شرف الدين، المسؤول الثقافي في إقليم جبل عامل في حركة “أمل” الشيخ ربيع قبيسي، الدكتورة مهى ابو خليل، رئيس بلدية دردغيا ادمون ايليا، رئيس بلدية صور حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي وعدد من اعضاء المجلس البلدي، ممثل حركة “فتح” عضو قيادة الحركة في لبنان اللواء أبو أحمد زيداني، رئيس جمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني عبد فقيه، فوزي حلاوي، وفد من الجمعية الخيرية الاسلامية برئاسة أحمد جودي، ممثل “حزب الله” الشيخ احمد مراد، رئيس معهد قدموس الاب جان يونس، مارون برادعي، والقيم العام على مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك الايكونومس بشارة كثورة وعدد من الكهنة وفاعليات وشخصيات.
وبعد الصلاة في الكاتدرائية، أكد المطران ميخائيل ابرص والسفير البابوي في كلمتيهما “أهمية صور كمدينة للعيش المشترك الاسلامي – المسيحي”.
وجرى التعريف ب”القديس الصوري فرومنسيوس مبشر الحبشة المعادل للرسل الذي ولد في صور في عام 315 ميلادية وتوفي في عام 380 ميلادية”.
ابرص
وتحدث أبرص عن “أهمية اقامة هذا المزار الذي يحمل اسم القديس في صور، تلبية لرغبة البابا فرنسيس في سنة الرحمة”، منوها ب”دور صور في نشر الابجدية والانجيل في العالم”.
وتمنى “صياما مباركا للاخوة المسلمين في صور ولبنان والعالم”، آملا في “ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية وأن يحل السلام في ربوع العالم”.
كانشا
وأكد السفير كاتشا “أهمية الحضارة وتلاقي الاديان في صور ولبنان واعتبار صور رسالة ايمان وحضارة للعالم”، وقال: “من صور سننقل صورة المحبة والعيش المشترك الى العالم أجمع”.
واشاد ب”العائلة الروحية الاسلامية – المسيحية في صور”، مثنيا على “حضور أبناء جالية الحبشة في صور ومشاركتهم في القداس والاحتفال”، وقال: “إن صور تعيش بروح الانسجام والاخوة والمحبة، والقديس الصوري حمل الايمان الى بلد لم تعرفه من قبل، فلنكن شهود محبة الله وطيبته وحنانه لنا”.
وفي الختام، كرس المطران ابرص المزار بالزيت المقدس والماء.
وطنية