الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
نظم “منتدى لقاء” أمسية شعرية بعنوان “أفكار اغترابية” في رحاب لقاء في المكتبة الوطنية في بيروت شارك فيها الدكتور جميل الدويهي وشعراء من الوفد الاغترابي، وتخللها محطة موسيقية غنائية مع الفنان إدي بندلي، احتفاء بزيارة وفد “نادي الشرق لحوار الحضارات” ومشروع الأديب الدكتور الدويهي – أوستراليا للبنان.
وقدمت للأمسية الشاعرة جوليات أنطونيوس التي استهلتها بكلمة ترحيب “في هذا المعلم الثقافي والرمز الوطني الكبير: المكتبة الوطنية”، شاكرة مديرها العام الدكتور حسان العكرة.
فغالي
بعد ذلك، قال رئيس منتدى “لقاء” الدكتور عماد يونس فغالي: “جميل أن يحل الاغتراب في الوطن أدبا. وفخر أن يكون تلاق بين أدب المهجر والأدب المقيم حيا، ويتفاعل.
وما أحلاكم تؤمون الوطن الأم لا سائحين فقط، بل رواد كلمة، تزرعونها على امتداد بلاد الأرز، حج فك بذاره أرادها راعيكم الدكتور جميل الدويهي ثمارا تكريمية لكل ممتشق يراعا، يخط براعم خلود واعدة”.
ابراهيم
وتحدث ممثل “أفكار اغترابية في لبنان” الأديب سليمان يوسف ابراهيم فنوه بـ”الجهود التي يبذلها الدكتور جميل الدويهي في إعلاء شأن الثقافة والفكر في أوستراليا إلى درجة أطلق فيها عليه عارفوه وقادرو سعيه لقب “زعيم النهضة الأدبية الجديدة”.
وأضاف: “هنيئا لنا بك سفيرا لثقافتنا من غير حقيبة وجواز ديبلوماسي”.
شعراء وقصائد
بعد ذلك تناوب على المنبر شعراء من الوفد الاغترابي وألقوا قصائد وطنية وغزلية، وهم: أحمد الحسيني، الدكتورة أميرة عيسى، غلادس القزي، محمد الديراني، غادة أرناؤوط، ريتا قزي، ومريم رعيدي.
الدويهي
بعد ذلك، القى الدكتور الدويهي كلمة شكر فيها منظمي الاحتفال والمتكلمين والمكتبة الوطنية بشخص مديرها الدكتور العكرا والفنان بندلي والحضور “الذين واكبوا الكلمة وآمنوا بمسيرة افكار اغترابية والنهضة الاغترابية”.
وألقى مجموعة من قصائده بالعامية والفصحى.
دروع تكريمية
في ختام الاحتفال، قدم الدكتور فغالي درعين تكريميتين باسم “لقاء” الى الدكتورين الدويهي والعكرا الذي ألقى كلمة ترحيب بالوفد الاغترابي وبالحضور، متمنيا عليه أن “يزود المكتبة الوطنية نتاجات الأدباء اللبنانيين المغتربين في بلاد الاننتشار”.
وطنية
