حاضر الأب فادي الراعي باللغة الإيطالية في مدينة كالياري عاصمة جزيرة سردينيا، لفرسان الصليب المقدَّس الإيطاليين التابعين لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الذين أسسهم سنة 2013 بعنوان “لبنان المسيحي وكيانه السياسي الحالي”.
وقال: “في هذا اليوم الذي يتذكَّر لبنان فيه شهداء وأسرى حرب 13 تشرين الأوَّل 1990، نجتمع اليوم لنتعرَّف على لبنان المسيحي الشهيد والشاهد دينيا وسياسيا. لبنان أرض مقدسة كفلسطين وسوريا والعراق ومصر، قدَّم العديد من الشهداء والقديسين. أنتم لستم فرسان كنيستنا الملكية وحسب، بل أنتم شهود على الوجود المسيحي في الشرق ولا سيما في لبنان ودوره وأهميته في الشرق الأوسط مهد المسيحية. أنتم أصدقاء الشرق المسيحي المتألم والصابر. أنتم رسل المسيح في الغرب والشهود على قيامته هنا. فلنحمل في صلاتنا اليوميَّة الشرق ولبنان ومسيحييه ولنكن قدوة للآخرين”.
وشرح الوضع السياسي في لبنان والاستقرار الأمني “الذي بدأ مع بداية عهد الرئيس العماد ميشال عون”. وختم برفع الصلاة وبترنيم طروبارية الشهداء عن نفوس جميع شهداء لبنان والعالم.
وطنية