قال الأب طوني خضره رئيس جمعيّة “لابورا”، تعليقاً على مؤتمر وزير المال امس: منذ 15 عاماً حتى الآن تحصل تغييرات في وزارة الماليّة والموظفون المسيحيّون الأكفاء في هذه الوزارة كلّهم موضوعون جانباً. هل المطلوب فقط ان يكون المسيحيون عدداً يوازي المسلمين، أو المطلوب أن تراعى حساسيّة المراكز الموجودة؟ ما هي آلية المداورة ومن يقوم بها، ولماذا لا يعمل كل الوزراء بالمداورة في وزاراتهم؟
والتنسيق في هذا المجال مستمر بين الكنيسة والأحزاب المسيحيّة. وفي أروقة وزارة المال تدور أحاديث عن أنّ من عُيّن في دائرة كبار المكلّفين تتبوأ زوجته منصب مديريّة الصرفيّات. وهذا الملف حضر أيضاً في إجتماع المطارنة الموارنة والذين حذروا من المسّ بموجبات الصيغة الوطنيّة في وظائف الدّولة. ودعا بيان المطارنة المسؤولين إلى التنبّه لمغبّة المسّ بموجبات الصيغة الوطنيّة في وظائف الدّولة.
الأنوار
الوسوم :الأب خضره:هل المطلوب التوازن بعدد الموظفين أم مراعاة المراكز؟