قام الأب هنري بولاد اليسوعي بزيارة المجر بناء على دعوة من مسؤول الآباء اليسوعين بالمجر الأب سابولش شايجو، استمرت الزيارة أسبوعين تخللها العديد من الرياضيات الروحية و المحاضرات التي عاش الشعب المجري من خلالها خبرة إيمانية حقيقية مع الأب هنري بولاد اليسوعي
وترأس الأب هنري بولاد اليسوعي قداسا قبطيا إحتفاليا في كنيسة قلب يسوع للأب اليسوعيين ببودابست عاصمة المجر، وحضر القداس القمص الأب الدكتور يوسف خليل راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمجر وفريق من شمامسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ولفيف من الكهنة والرهبان المجريين.
تخلل القداس فقرات شرح لليتورجيا القبطية باللغة الفرنسية والمجرية، وشارك في القداس المئات من المؤمنين المجريين، الذين استمتعوا بالألحان القبطية والتعرف على غنى الطقوس الشرقية.
أظهر هذا الحضور الأرثوذكسي الكاثوليكي في القداس الإلهي أن الكنيسة هي جسد واحد في رسالتها ومحبتها. ليشعر المؤمن بأن الصلاة القوية هي الصلاة المرفوعة بقلب واحد من أعضاء الجسد الواحد.
وأختتم الأب هنري بولاد زيارته للمجر بعمل رياضيات روحية لشباب متعطشين لكلمة الإنجيل.
الجدير بالذكر أن اغلب كُتب الأب هنري بولاد اليسوعي مترجمة للغة المجرية. و بالرغم من تقدم الأب هنري بولاد اليسوعي في العمر حيث يبلغ أربعة وثمانين عامًا إلا أنه يجول مبشرا في بلاد أوروبا منبها على أخطار عديد منها خطر ترك الإيمان والبعد عن الله، ولا يترك محاضرة أو لقاء تليفزيوني أو حديث صحفي إلا ويؤكد على خطر أندثار المسيحية من أوروبا، ليكون صوتًا صارخا في أوروبا ، يدق نقوص خطر على أن أوروبا تحتاج إلى تجديد الإيمان وإلا أندثرت المسيحية منها.
مايكل عادل أمين / زينيت