بنى البابا بندكتس السادس عشر هذه المؤسسة ليحقق حلم البابا يوحنا بولس الثاني ببناء بيت للبابا في الناصرة من أجل عائلات العالم أجمع، يكون متصلا بالبطريركية اللاتينية في القدس والمجلس الحبري للعائلة، وهذه المؤسسة سلمت الى حركة التجدد بالروح القدس.
تقدم المؤسسة نشاطات لتحضير العائلات لاستقبال البابا في الأراضي المقدسة وقد بدأت بتحضير لقاءات تبشير واجتماعات توعية مفتوحة للجميع. سيكون رئيس الأساقفة فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، ورئيس الأساقفة وليم شوملي، النائب البطريركي في القدس ورئيس الأساقفة جياسينتو بولس ماركوتسو، النائب البطريركي في إسرائيل، ورئيس الأساقفة مارون لحام، النائب البطريركي في الأردن والمندوب عن راعوية الأسرة في الأراضي المقدسة، من بين المداخلين.
وفقا لرئيس المؤسسة، سالفاتوري مارتينيز، “الزيارة الرعوية لقداسة البابا الى الأراضي المقدسة، تأتي على خطى زيارة قام بها قبل 50 عاما خادم الله بولس السادس، تستلزم توقعات كثيرة، ليس من الكاثوليك فحسب، ولكن أيضا على الصعيد المسكوني وبين الأديان المتعددة.”
أضاف مارتينيز أنه يجب أن نرحب بدعوة البابا الملحة الى الحوار ويمكن للعائلات أن تمثل استقرارا اجتماعيًّا هامًّا وترياقًا فعالا ضد الأصولية الدينية. في الواقع موضوع العائلة يهم الديانات السماوية الثلاث. وبالتالي، المؤسسة الفاتيكانية “المركز الدولي للعائلة الناصرة” وبالاتفاق المتبادل مع البطريركية اللاتينية والمجلس الحبري للعائلة، “تريد أن تكون حاضرة وفاعلة في الدعم الروحي والمادي للعائلات في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط”.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية