والتي تحفظ الى يومنا هذا في الصرح البطريركي في بكركي؟ وفقًا لمصادر خاصة نشرت صحيفة لوريان لو جور اليوم مقالا تكلمت فيه عن هذه الإمكانية، وأكدت مرة أخرى بحسب مصادرها بأن الفكرة طرحت على البطريرك فؤاد طوال وقد رحب بها.
كان الملك حسين، ملك الأردن، قد وضع هذه السيارة تحت تصرف بولس السادس وبعد أن انتهت زيارته قام الملك بتقديمها الى البطريرك الماروني الذي بنظره كان يترأس أكبر جماعة مسيحية في الشرق. استخدم السيارة البطريرك المعوشي وتم الإهتمام بها بشكل ممتاز وهي اليوم بحالة رائعة. تم طرح بيع السيارة ولكن البطريرك الراعي رفض الموضوع فالموارنة اهتموا بهذه السيارة واعتبروها ذكرى من زيارة بولس السادس التاريخية الى الأراضي المقدسة فهناك تم تبادل قبلة السلام وهذا حدث مسكوني لا يزال صداه بيننا.
ها هو اليوم البابا فرنسيس على خطى سلفه بولس السادس سيتوجه الى الأراضي المتعطشة للسلام وسيبحث عن تحقيق الوحدة. سيكون من الرائع أن يستخدم فرنسيس سيارة الكاديلاك أيضًا التي تحمل قيمة رمزية كبيرة، “وكم ستفرح الكنيسة المارونية هي التي احتضنت ماضيًا يحمل بين طياته مستقبلا ثمينًا.”
زينيت