أحيت الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية، الجمعة، عيد الميلاد باحتفالات وقداديس في كنائسها في لبنان ومقر كاثوليكوسيتها في انطلياس. وتوجه الكاثوليكوس آرام الأول الى حلب حيث ترأس قداس العيد في كنيسة السيدة، وجال في المدينة القديمة وتحديداً في كنيسة الأربعين شهيد للأرمن الارثوذكس والجامع الاموي وقلعة حلب. وكان زار دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد مهنئاً إياه بتحرير حلب.
وأعرب كشيشيان عن حزنه وتأثره لما شاهده من دمار فى حلب عموما والمدينة القديمة على وجه الخصوص، ومما قال: “إن ما شاهدناه اليوم يذكرنا بجريمة الابادة الأرمنية التي ارتكبها العثمانيون قبل أكثر من 100 عام”. وأبدى ثقته التامة بـ “أن الشعب السوري، بإرادته القوية وصموده وإخلاصه، سيعيد بناء ما دمّره الارهاب”. واعتبر “أن أبناء الطائفة الأرمنية من المواطنين السوريين، هم جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب السوري ونسيجه، وسيساهمون مع كل اخوتهم السوريين فى اعادة الاعمار”.
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون ومراجع سياسية ودينية اتصلوا بالكاثوليكوسية، مهنئين بالعيد.
النهار