“إنّ عيد الميلاد هو عيد السلام” هذا ما ركّز عليه مؤتمر الأساقفة الفرنسيين في بيان صدر عقب قرار مجلس الدولة الصادر في 9 تشرين الثاني 2016 بشأن “شروط شرعية قيام مغارات ميلادية مؤقتة من عامة الشعب”.
بيان مؤتمر الأساقفة الفرنسيين
أخذ مؤتمر الأساقفة في فرنسا علمًا بقرار مجلس الدولة بشأن “شروط شرعية إنشاء مغارات ميلادية مؤقتة من عامة الشعب” وأضاف بأنّ الكنيسة لطالما أكّدت بأنّ المغارة هي رمز ديني وعنصر ثقافي يأخذ اليوم مكانًا طبيعيًا في المشهد الميلادي بشكل جدّ قوي في بعض مناطق فرنسا.
يذكّر مؤتمر الأساقفة الفرنسيين بأنّ إنشاء مغارة الميلاد في كل المباني العامة ليس من متطلّبات الكنيسة بل هو رمز لتعلّق الفرنسيين بهذا التقليد. إنّ التحديات التي يواجهها مجتمعنا تتخطّى مسألة وجود المغارات في المباني العامة بل هو يقضي بالسماح لكلّ المؤمنين وغير المؤمنين أن يعبّروا عن معتقداتهم من أجل بنيان مجتمع حيث يتم احترام الجميع فيه.لا شيء يمكنه أن ينسينا عيد الميلاد بأنه عيد السلام وبأنه علينا أن نحافظ على رمزيّته ملنا على حد سواء.
زينيت