احتفلت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بعيد جميع القديسين، شفعاء كنيستها، بعد جمعية عمومية لمندوبي البطريركيات والأبرشيات والرهبانيات.
احتفل بالقداس رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس المطران كميل زيدان، وحضره نائب رئيس اللجنة الأم جوديت هارون، وعضو اللجنة الأخ حبيب زريبي والزائر الاقليمي للأخوة المدارس المسيحية الأخ فادي صفير واعضاء هيئات الأمانة العامة.
وبعد الانجيل ألقى المطران زيدان عظة تحدّث فيها عن دعوة الجميع الى القداسة وعن “وجوب الحضور إلى جانب كل الذين أحبهم يسوع لننقل لهم رغبة الله بانقاذهم من كل ما يتعرضون له من ضيق وظلم وقهر”.
واعتبر المطران زيدان “ان القداسة تتجلى في قيام مدارسنا الكاثوليكية بأعمال خير لا يراها البعض، ولكنها موجودة، ومتنوعة. وهذا ما يشدنا لمواصلة بناء الانسان، بالرغم من كل التحديات والصعوبات، لكي نحقق الانتظارات المعقودة عليها والتي تتجاوب مع تطلعات الذين وثقوا بنا فسلمونا تنشئة أولادهم أمانة، وهنيئاً لنا إذا أحسنّا القيام بهذه المهمة وحافظنا على الأمانة…”
وبعد القداس شكر الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار جميع الذين شاركوا في الجمعية العمومية، والذين شاركوا في الورشة الخاصة بتعديل المناهج التي دعا إليها المركز التربوي للبحوث والانماء، وقدّم التهنئة للجميع وللأستاذ ليون كلزي بانتخابه عضواً في الهيئة التنفيذية وأكّد على ان المدارس الكاثوليكية ستواصل شهادتها مهما كانت الصعاب وهي لن تتوقف عند اتهامات باطلة بل تعمل بتوجيهات الكنيسة وتحكِّم الضمير وتلتزم الأنظمة المرعية الاجراء.