في هذا اليوم فاضت روحك الطاهرة كمسافر غريب، دخل من نافذة وخرج من أخرى، وكالأجير الذي يسر بنهاية يومه: فصوت قائل ينادي /// كل جسد عشب وكل جماله كزهر الحقل، يبس العشب وذبل الزهر؛ أمَّا كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد… لقد كنت لي حلوًا جدًا، فما من مرة دعوتك لمؤتمرات الأمناء وخدام الإسكندرية إلا ولبَّيت؛ بالرغم من كل شيء، وكم دعوتَنا أيضًا في إيبارشيتك للتلمذة وأنت مشجعًا لصغار النفوس والسن .
إنني أراك اليوم بعين الإيمان مع الذين ردوا كثيرين كالكواكب والجلَد في ملكوت أبيهم. اذكرنا أمام العرش الإلهي يا أبا ياكوبوس أسقف الزقازيق *** القمص أثناسيوس فهمي جورج