سيُحتفل يوم 21 نيسان 2014 بانتشار الاعتراف المتبادل بسر العماد ليطال الأنغليكان واللوثريين وذلك من خلال الاحتفال الرسمي في ريفا سان فيتالي في تيسان. إنّ البروتستانت المنتمين إلى اتحاد الكنائس البروتستانية في سويسرا (FEPS) قد اعترفوا بسرّ العماد في العام 1973 وها هو اليوم يتّسع هذا الاعتراف حتى يصل إلى الأنغليكان واللوثريين.
سيتمّ التوقيع على الوثيقة من قبل الكنائس الآتية في ليختنشتاين: الكنيسة الكاثوليكية الممثّلة بمجلس الأساقفة في سويسرا واتحاد الكنائس البروتستانتية (المؤلّف من الكنيسة الإنجيلية والكنيسة الإنجيلية الميثودية)، الكنيسة الكاثوليكية في سويسرا والكنيسة الأنغليكانية في سويسرا بالإضافة إلى اتحاد الكنائس الإنجيلية اللوثرية في سويسرا.
وبحسب ما أبلغت جماعة العمل من أجل الكنائس المسيحية في سويسرا فإنّ التوقيع سيتمّ أثناء صلاة الغروب. وأما الكنيسة الأورثوذكسية فإنها تتضامن مع هذا الحدث وإنما لن تقوم بالتوقيع على الوثيقة وتشير ريتا فاموس مسؤولة جماعة العمل من أجل الكنائس المسيحية في سويسرا بأنّ الكنيسة الأورثوذكسية لا تملك أي موقف إيديولوجي تجاه الموضوع إنما المشكلة هي بأنّ الكنائس الأورثوذكسية الموجودة في سويسرا هي فقط تمثيل للكنائس في الخارج بالأخص في صربيا ورومانيا. لذا ليس من مسؤوليتها ولا من صلاحياتها التوقيع على مثل هذا الاعتراف.
وتؤكّد ريتا فاموس بأنّ الاعتراف بصحة سر العماد بين الجماعات الأورثوذكسية والجماعات المسيحية الأخرى هي فعّالة معلنةً باسم جماعة العمل من أجل الكنائس المسيحية في سويسرا: “من خلال الاعتراف المتبادل بصالحية سر العماد، نحن نؤكّد بأنّ الكنائس هي مرتبطة ببعضها البعض بدءًا بإيمانها بالله الثالوث وهي تعبّر بطريقة واضحة عن وحدتها التي تطمح إلى تحقيقها”.
زينيت