تعليقًا على صدور الإرشاد الرسولي لما بعد السينودس “فرح الحب” لقداسة البابا فرنسيس حول الحب في العائلة، نشرت صحيفة “أوسرفاتوريه رومانو” الفاتيكانية مقالا لرئيس مجلس أساقفة إسبانيا الكاردينال ريكاردو بلاسكيز بيريز استهله مذكّرا بما جاء في بداية هذا الإرشاد الرسولي “إن فرح الحب الذي يُعاش في العائلات هو أيضًا فرح الكنيسة”، وأشار إلى أن هذه الكلمات تذكّرنا أيضًا بأول إرشاد رسولي للبابا فرنسيس بعنوان “فرح الإنجيل” وقد جاء في مستهله “إن فرح الإنجيل يملأ قلب وكل حياة الذين يلتقون يسوع”، وأضاف رئيس مجلس أساقفة إسبانيا أن الرسالة الرسولية التي وجهها قداسة البابا فرنسيس إلى جميع المكرسين احتفالاً بسنة الحياة المكرسة تحمل عنوان “شهود الفرح”، لافتًا إلى أن هذه الكلمات كلها تقودنا للقول إن فرح الإنجيل ينير كل تعليم البابا فرنسيس.
أشار الكاردينال ريكاردو بلاسكيز بيريز إلى أن نشر الإرشاد الرسولي “فرح الحب” في إطار الاحتفال “بسنة الرحمة”، لهو معبّر جدا، وأضاف أن هذا الإرشاد يحتوي على مقاطع عديدة وردت في التقريرين النهائيين للسينودسين اللذين انعقدا حول العائلة إضافة إلى التعليم الأسبوعي للبابا فرنسيس ووثائق كنسيّة أخرى، وأكد رئيس مجلس أساقفة إسبانيا أن الإرشاد الرسولي “فرح الحب” يشكل دعوة عميقة من أجل الاعتناء بالعائلة.
هذا ويشكل الإرشاد الرسولي “فرح الحب” حول الحب في العائلة، والذي وقع عليه قداسة البابا فرنسيس في التاسع عشر من آذار مارس 2016 ونُشر في الثامن من نيسان أبريل 2016 يشكل ذروة مسيرة سينودسية أطلقها البابا فرنسيس عام 2013. فمن الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر عام 2014 عُقدت الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل. ومن الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر من العام 2015، عُقدت الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر.
إذاعة الفاتيكان