تم التناقش اليوم في الجمعية العامة للسينودس حول الموضوع التالي “الإصغاء الى تحديات العائلة” الذي يشكل القسم الاول من جدول الأعمال وبحسب ما نقله موقع السيسموغرافو وبعد مداخلة الأمين العام الكاردينال بالديساري تحدث البابا ليعود ويؤكد بأن السينودس الحالي هو تكملة لما تم استهلاله العام الماضي وبما يختص بجدول الأعمال قال البابا أنه التقرير السينودسي الذي تم إدخاله مع المداخلات التي أتت لاحقا ووافق عليها مجلس ما بعد السينودس الذي يجتمع بحضور البابا وهو يشكل قاعدة استكمال المناقشات.
في هذا الإطار أعطيت أهمية خاصة لمداخلات جماعات لغوية وذكر الحبر الأعظم أن أهم وثيقتين في سينودس العام الماضي كانتا كلمتيه الإفتتاحية والختامية الى جانب التقرير الشامل حول السينودس، هذا وأوضح الحبر الأعظم أن التعليم الكاثوليكي حول الزواج لم يمس ومن الواجب التنبه الى أن السينودس لا يشتمل فقط على مسألة المناولة للمتزوجين من جديد فقط ولذلك لا يجب تضييق آفاقه.
تحدث 30 رئيس أساقفة خلال الجمعية العامة ومن بين المواضيع التي تم تناولها هناك أهمية استقبال الناس في وجودهم الملموس وإيجاد وسائل لمساعدة ودعم الذين فشلوا، هذا وتم تسليط الضوء على أهمية تشكيل الزواج وذلك لدعم الزوجين الواعيين لخيارهما لتحاشي الجراحات قبيل الإضطرار الى معالجتها.
لا يمكن أن يكون الفشل عنواناً للحوارات بين الاجيال ولعدم طرح المسائل المتعلقة بالعائلة ولإيجاد حلول للمشاكل على الصعيدين القاري والوطني. أما المواضيع التي بحثت في الجمعية العامة الثانية فكانت حول المسائل المتعلقة بالتحديات التي تواجه العائلة في المجتمعات العاصرة وخسارة الإيمان فيما يختص بكل مأساة نتأتية من العنف والإضطهاد واللجوء.
زينيت