تم إنشاء مكتب بابوي جديد في الفاتيكان وهو عبارة عن قسم قانوني يهتم بالمواضيع المتعلقة بتحرشات الأساقفة بالأطفال، وهذا بحسب ما نقله موقع الفاتيكان بعيد المجلس الذي جمع 9 من الكرادلة للبحث بهذه الشؤون، وهؤلاء الكرادلة يهتمون بمساعدة البابا في وضع دستور رسولي جديد. التقت مجموعة الكرادلة 10 مرات وقد حضر البابا فرنسيس بعض اجتماعاتها وأنهت أعمالها صباح الأربعاء في دار القديسة مارتا في الفاتيكان.
من بين الشؤون التي تم التطرق اليها هي الإصلاحات الإقتصادية وحماية القاصرين والإصلاحات المتعلقة بوسائل إعلام الكرسي الرسولي. هذا وأنشأت 3 مجموعات للعمل على تحليل الأموال والإستثمارات والتحكم بالموارد الطبيعية ودراسة الأنظمة المعلوماتية الموجودة وفحص أدائها وإفادتها.
أما حول التحرشات الجنسية فتم وضع أسس للحؤول دونها الى جانب طرح مبادرات من قبل المجلس الحبري لحماية القاصرين حول التحرشات الجنسية بهم من قبل الكهنة. وافق البابا فرنسيس بحسب إذاعة الفاتيكان على هذه الاقتراحات فيجب إعطاء مجمع الكهنة ومجمع التبشير الجديد شعبًا وللكنيسة الشرقية القدرة على معالجة التحرشات الجنسية. هذا وطلب من البابا السماح لمجمع عقيدة الإيمان أن يحاكم الكهنة المتهمين بالتحرشات ومن هنا يجب قيام قسم قانون في داخل المجمع وتعيين أعضائه.
أما حول وسائل الإعلام الفاتيكانية قدم مدير تلفزيون الفاتيكان ورئيس اللجنة التي أسسها البابا في 23 نيسان لوضع متطلبات الآونة الأخيرة في مكانها الصحيح، برنامجًا إصلاحيًّا يمكن إتمامه في 4 سنوات ومهمته تحقيق دمج معين للمنظمات المعنية به. هنل نتحدث عن المجلس الحبري لوسائل التواصل الإتماعية كدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وإذاعة الفاتيكان، وصحيفة لوسيرفاتوري رومانو وخدمة الإنترنت في الفاتيكان…هذا ويطرح البرنامج فكرة إنشاء مكتب فاتيكاني في الأشهر القادمة لإدارة القطاع الإعلامي بأكمله، وقد وافق الكرادلة على هذا الموضوع.
الى جانب ذلك أضاف الموقع عينه بأن الأساقفة حول العالم سيتلقون من المجمع الحبري للعدالة والسلام معلومات حول رسالة البابا فرنسيس العامة التي ستصدر في ال18 من الشهر الجاري بهدف فهم النصوص وشرحها بشكل أفضل. أخيرًا ناقش الكرادلة مقدمة ستستجدم الدستور الرسولي المقبل وستلتقي مجموعة الكرادلة ال9 مجددًا في أيلول من أجل جلسة أعمال جديدة.
زينيت