في ظلّ المعركة البطولية التي يخوضها الجيش اللبناني ضدّ الإرهابيين ودفاعاً عن لبنان وفي ضوء الحملات الشرسة التي يتعرّض لها هنا وهناك وكي لا يكون الإعلام جسراً لبعض أبواق الفتنة والتحريض بكافة أشكاله، اجتمع القيّمون على الإعلام الإلكتروني اللبناني ممثلاً بصحيفة “النشرة” ومواقع “ليبانون فايلز”، “ناو” و”ليبانون 24″ الإلكترونية، وقرّروا الالتزام بعدم نشر أي خبر، أو صورة، أو فيديو ينال من معنويات الجيش اللبناني وهيبته، وكذلك أي تصريح يتحامل عليه ويصوره وكأنه “متهم”، وطلبوا من كل وسائل الإعلام الإلكترونية اللبنانية القيام بالخطوة نفسها.
وفي ما يلي نصّ البيان الذي أصدره المجتمعون:
حفاظاً على هوية لبنان الذي نعرفه ونريده، وحرصاً على تأكيد الدعم المطلق للجيش اللبناني في حربه ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يريدون تغيير هوية لبنان من خلال ضرب المؤسسة العسكرية واستهدافها، كونها خط الحماية الذي يصون لبنان، وعلماً منها مسبقاً بأن وسائل الإعلام في لبنان عموماً، والإلكترونية منها خصوصاً، لا تألو جهداً في سبيل إظهار دعمها للجيش قولاً وفعلاً، تقوم صحيفة “النشرة” ومواقع “ليبانون فايلز”، “ناو” و”ليبانون 24″ الإلكترونية بخطوة هي على يقين بأن الجميع مستعد لها وتتمثل بالتزامها بعدم نشر أي خبر، أو صورة، أو فيديو ينال من معنويات الجيش اللبناني وهيبته، وكذلك أي تصريح يتحامل عليه ويصوره وكأنه “متهم”، وتطلب من كل وسائل الإعلام الإلكترونية اللبنانية القيام بالخطوة نفسها.
إن صحيفة “النشرة” ومواقع “ليبانون فايلز”، “ناو” و”ليبانون 24″ الإلكترونية تعلم مسبقاً أن زميلاتها وزملاءها في الحقل الاعلامي حريصون على مؤسسة الجيش، وأنهم، كالشعب اللبناني، يؤمنون بدور الجيش وبأنه هو دائماً الحل، وبأنه الملاذ الآمن لجميع المواطنين أياً تكن انتماءاتهم السياسية والحزبية والدينية والاجتماعية.
النشرة