تلقت الجمعية العالمية الكاثوليكية للإتصالات SIGNIS بيانًا رسميًّا يجعل منها جمعية عالمية للكنيسة وجزءًا لا يتجزأ من مهمة التبشير. تأسست هذه الجمعية عام 2001 وهي مستمرة الى اليوم بالعمل الرائد في الإعلام الكاثوليكي. بعيد تقديم وجيز عن هوية الجمعية وتلاوة صلاة قصيرة، قال رئيس المجلس الحبري للعلمانيين الكاردينال ستانيسلاف ريلكو انه الى جانب تأكيد هوية SIGNIS الكاثوليكية والتي تظهر في أكثر من 140 بلدًا، هذا البيان يحمل معه المسؤولية لمواصلة تعزيز المثل العليا للحقيقة والعدالة وكرامة كل فرد …
“خدمة تعزيز كرامة الشخص البشري، وتعزيز الحقيقة والعدالة والمصالحة – كل هذه الأشياء تأتي في سياق مهمة SIGNIS ‘…. في كثير من الأماكن تستخدم وسائل الإعلام للتلاعب برجال ونساء اليوم .. . ومن هنا تعلّم الكنيسة أن معاصرينا لديهم الحق بالحصول على معلومات حول الأسئلة المهمة في عصرنا وتكون مستوحاة من العدل والمحبة.”
مع أن هذه الجمعية لطالما اعتمدت على دعم العديد من الكهنة إلا أنها ظلت منبرًا أيضًا للعلمانيين مع الوعي بشكل متزايد الى الحاجة للمشاركة الفعالة بالحوار النابض بالحياة مع وسائل الإعلام.
زينيت