نظمت “رابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط” مؤتمرها العالمي الثالث بعنوان “الإنجيليون، والحضور المسيحي في المشرق” في جامعة هايكازيان في بيروت.
بعد كلمة للأمينة العامة للرابطة روزأنجلا جرجور، قال رئيسها القس أندريا زكي أن المسيحيين في مرحلة ما بعد الربيع العربي وجدوا أنفسهم في موقف صعب، وعليهم، خصوصاً الإنجيليين منهم أن يؤدوا أدواراً تحقق السلام والاستقرار.
وأطلق رئيس المجلس السويسري للكنائس، غوتفريد لوخر رسالتين: الأولى تدعو إلى تعزيز الوحدة بين المسيحية في الغرب والمسيحية في المشرق، والثانية هي رسالة شكر موجهة إلى المسيحيين الذين يعيشون الشهادة في العالم العربي ويعرضون حياتهم للخطر.
أما البروفسور اللاهوتي المسكوني في جامعة غوتنغن – ألمانيا، مارتن تامكِه، فاعتبر أن الغرب يرسم صورة عن الشرق مناقضة للمشرقية، وأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في المشرق مبنية على التأثير في الفكر والممارسة، وهي مصدر غنى يعزّزه العيش المشترك.
وألقى رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوتسيان، كلمة دعا فيها المسيحيين بكل مذاهبهم إلى تحديد بوصلة المسيحية المشرقية في ما يحقق الكرامة والفرص والإبداع.
النهار