تحول حفل العشاء السنوي الذي أقامته الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) للإعلاميين، إلى أكبر تجمع إعلامي يشهده لبنان، إذ شارك فيه حوالى 350 صحافياً من مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، وممثلي وسائل الاعلام العربية والعالمية في بيروت في بابل- ضبية.
وبعد ترحيب من مسؤول العلاقات العامة الدكتور كريستيان أوسي، قال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا: “جامعتُنا هذه حَقَّقَتْ ما لم تَسْتَطع جامعاتٌ في دُوَلٍ عَريقَةٍ وكبيرةٍ أنْ تَفْعَلَهُ، فَقَدْ آلَتْ إليها مسؤوليةُ التنظيمِ والإشرافِ وإدارةِ برامجِ الصفوفِ النموذجية لبرنامجِ الأمم المتحدة للقطاعين الثانوي والمتوسط، من كل أنحاء العالم، في الأمم المتحدة في نيويورك، ليتولّى طلابُنا تدريبَ 3500 تلميذ من أكثر من 34 دولة، في داخِلِ الولايات المتحدة، مُثبِتينَ بذلكَ جَدارةَ أبْنائِنا اللبنانيينَ في تَحَمُّلِ المسؤولياتِ وحَقَّهمُ في الحصولِ على دورٍ بَنّاءٍ في بِناءِ لبنانَ الغد. ومن إنجازاتِنا الكبيرة أخيراً، دخولُ “كلية عدنان القصّار لإدارة الأعمال” نادي الـ 5 بالمئة لأفضلِ كلّياتِ إدارة الأعمال في العالم، من خلال نيلِها اعتمادَ (AACSB) المرموق، وهو امتيازٌ يَسْعى إليه المُقْتدِرونَ فقط، ناهيكَ بالاعتمادِ المُطْلق للجامعة واعتماداتِ التَخَصُّصِ المَمْنوحَةِ لكلياتِنا منفردةً”. أضاف: “هنا ميدانُ الاستثمار لمصلحةِ الوطن، وهنا مَفْخَرَتُنا ومجالُ دَفْعِ شبابِنا ليكونوا قِمَّة تُضافُ إلى تراثِ لبنانَ الغني والمستقبلِ الذي إليه نطمح. وهنا دورُكُمْ كإعلامٍ، لتسليطِ الضوءِ على هذه الناحية توفيراً لأقصى درجات الدَعْمِ والوقاية والحماية لهذا القطاع الحيوي، خصوصاً وأنَّ القِيَمَ الأخلاقيةَ التي تَحْكُمُ جُهودَنا، نحن وأنتم، هي نَفْسُها وهي: “خدمة الحقيقة. فلنكُن إذاً، عَوْناً، لهذه الغاية، فلبنانُ يحتاجُ إلى قوانا”.
ثم كان حفل عشاء ساهر استمر على أنغام فرقة الموسيقي زياد سحاب.
النهار
الوسوم :الاحتفال السنوي للبنانية الأميركية تكريماً للإعلاميين