أعربت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، في بيان، عن تقديرها “لغبطة السيد البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، الذي ناشد في عظة يوم أمس الأحد المسؤولين عن الشأن الزمني الموكولة إليهم سلطة التشريع والاجراء والادارة والقضاء، تأمين خدمة المواطنين وفقا للدستور والقوانين، وخير الشعب، وإصلاح كل خلل وسماع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان”.
اضافت: “لقد كان صاحب الغبطة سباقا للدولة منذ أكثر من أربع سنوات في الطلب من المدارس الكاثوليكية اعطاء غلاء معيشة للمعلمين والمعلمات في القطاع الخاص أسوة بزملائهم في القطاع العام، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون وهو لم يسببها بل يتألم بسببها. واليوم أيضا يقف صاحب الغبطة مشكورا ليدعو، لا إلى عدم زيادة الرواتب، كما عنونت إحدى وسائل الاعلام، زيادة غير مدروسة، بل إلى قيام الدولة بتأمين فرق الزيادات وإيجاد الايرادات للقطاع الخاص على غرار ما فعلت للقطاع العام واحترام الأنظمة والمهل، خصوصا لأن تسجيل الطلاب للعام الدراسي المقبل قد تم وفقا للأقساط المقررة، ولأن العقود مع الهيئة التعليمية قد وقعت برواتب محددة تبقا لذلك”.
وأسفت الأمانة العامة “لعدم تقدير البعض لانعكاس هذا القانون على الأقساط المدرسية وقيامه بحملة اعلامية وسياسية تطال رجال الدين والمؤسسات الخاصة، وتفسر الكلام على غير مقصده لتبرير ما تضمنه قانون السلسلة، في حال لم يتم تعديله من مخاطر، لا على المدارس الخاصة وحسب، بل وعلى كل الوطن والمواطنين. ونظرا لهذا الوضع تأمل اللجنة الأسقفية والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية التشرف بلقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسائر المسؤولين لتسليمهم مذكرة بهذا الخصوص، والتدوال معهم باقتراحات حلول، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحافي قريبا لشرح الموقف وتأكيد الحرص على وحدة الأسرة التربوية وحقوقها، اهلا وتلامذة ومعلمين وادارات”.
وطنية