زار الامين العام للاتحاد الدولي للصحافيين انطوني بيلانجيه، ومنسقة البرامج في المكتب الاقليمي للاتحاد عن الدول العربية نسرين سلامه، نقابة محرري الصحافة اللبنانية، ظهر اليوم في مقرها في الحازمية، واجتمعا بنقيب المحررين الياس عون في حضور امين سر وصندوق النقابة جوزف القصيفي وعلي يوسف ، وعضوي مجلسها مي ابي عقل ( رئيسة لجنة متابعة قضية النهار) ومي سربيه شهاب ، ومحامي الصحافيين والعاملين في جريدة “النهار” اكرم عازوري ، والمحامية ديانا رزق الله .
عرض المجتمعون الوضع العام للصحافة في لبنان في ضوء الازمة التي تهدد الاعلاميين في الصحافة المكتوبة وسائر الوسائل الاعلامية ، ودرسوا الخطوط العريضة لتحرك مشترك بين الاتحاد والنقابة .
واستمع بيلانجيه الى تصور النقابة للعلاقة المفترض ان تقوم بينها وبين الاتحاد ، بما يعزز سيادة النقابة وخصوصيتها، وانفتاحها على اي تحرك يؤدي الى دعم الصحافيين وتثبيت حقوقهم غير القابلة لأي مساومة” .
كما استمع من المحامي عازوري الى حقيقة الازمة التي يعاني منها الزملاء في “النهار” و “المستقبل” وما يتعرضون له من ضغوط مرفوضة .
واكد بيلانجيه” تعاطفه مع الصحافيين الذين يتعرضون لصعوبات وعراقيل وتدابير جائرة مشيرا الى انه يجري اتصالات مع المعنيين لتأكيد تضامنه مع الاسرة الصحافية والاعلامية اللبنانية”.
ثم عقد بيلانجيه وسلامه اجتماعا موسعا مع الصحافيين والعاملين في جريدة “النهار” وممثلين عن الصحافيين المصروفين من جريدة “المستقبل”.
وبعد الاجتماع أدلى بيلانجيه بالتصريح الآتي:
“انني انتمي الى الاتحاد الدولي للصحافيين في العالم مع اكثر من ستمئة الف صحافي منتشرين . زرت لبنان حيث الوضع الصحافي مأساوي ، ولا يسعنا ان نرى زملاء وزميلات لنا في الصحافة المكتوبة خارج وظائفهم ، وهذا غير مطابق للقوانين المرعية في هذا الشأن في لبنان ، وانه امر مخالف ان يسعى اصحاب الصحف الى إجبار الصحافيين على الاستقالة من دون الاخذ برأيهم ، وهذا مناف للديمقراطية وعلينا جميعا ان نخضع للقوانين اكنا صحافيين او مواطنين عاديين” .
تابع:” انا اؤكد على وجوب ان يتقاضى هؤلاء الصحافيين أجورهم لأن هذا من حقهم وسأعمل مع المعنيين لحصولهم على ذلك” .
وختم : “آمل ان نصل الى حلول ناجعة مع انني اعلم تماما وجود ازمة في لبنان ولكن علينا دعم هؤلاء الصحافيين بالتعاون مع نقابة المحررين اللبنانية”.
عون
وتحدث نقيب المحررين الياس عون ومما قال :”نرحب بحضرة امين عام الاتحاد الدولي للصحافيين ونشكر له اهتمامه باوضاع الزملاء الذين يتعرضون لمشكلات مع ادارات صحفهم. ونحن نؤكد مرة أخرى وقوفنا الى جانبهم ونؤيدهم في كل موقف يتخذونه، وندعمهم الى اقصى حدود الدعم للحصول على حقوقهم والتي نرفض ان تنتقص ، او ان تكون موضوع مساومة، مؤكدين ديمومة عملهم ، وحقهم في تقاضي رواتبهم بما يمليه القانون، معتبرين “أن كل صرف تحت أي عنوان هو صرف تعسفي وسنتعامل معه قضائيا وشعبيا ونقابيا على هذا الاساس” .
وطنية