منح البابا سر التوبة الى بعض الأشخاص ومن ثم ترأس القداس مع كاهن الرعية.
خلال عظته قال البابا أن ما يلوث القلب هو ما يتأتى من داخله فإن إهانة الأخ أم التحدث عنه بالسوء هما كقتله في قلبنا…ما في داخل القلب إن كان سيئًا يسبب شرًّا في الخارج وإن كان خيّرًا فلا يعكس إلا الخير! طلب فرنسيس أن نسأل أنفسنا: “ماذا يوجد في قلبنا؟ المحبة؟ الكراهية؟ المغفرة؟ الانتقام؟ يجب على كل معمد أن يعلم إن كان قلبه يتطابق مع ما يريده الله.”
أكد البابا أنه لأمر صعب أن بكون الشخص صريحًا مع نفسه فالإنسان غالبًا ما يخفي ما هو شر في قلبه، ولكن إن علم جيدًا ما في قلبه سيتمكن من اتخاذ القرارت الجيدة دائمًا، وإن لم يتمكن المسيحي من أن يحب الآخر فعليه أن يسأل معونة الرب في ذلك. وقبل عودته الى الفاتيكان تسلم البابا مساعدة من الرعية للفقراء،واختتم زيارته سائلا الجميع أن يصلوا من أجله.
زينيت