مهمة الكاهن هي أن يصلي ويعلن قيامة الرب من بين الأموات ولكن بحال لم يقم بهذا الأمر فشعب الله سوف يعاني. هذا ما استهل به البابا فرنسيس عظته الصباحية اليوم من دار القديسة مارتا في الفاتيكان بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان. في هذا الإطار قال البابا أن يسوع اختار التلاميذ الإثني عشر ليعظوا ولتكن فيهم قوة طرد الشياطين، هؤلاء هم أول أساقفة، هؤلاء هم دعامة الكنيسة الذين دعيوا لكي يشهدوا لقيامة يسوع.
شدد البابا على أنه من واجب الأساقفة أن يشهدوا أن الرب يسوع قام من بين الأموات وهو بيننا ويخلصنا وأنه بذل نفسه عنا، وهو أملنا ويستقبلنا ويسامحنا. مهمتهم تكمن في الشهادة، الشهادة الحقيقية لقيامة يسوع. أصر الأب الأقدس بحسب المصدر عينه أن المهمة الأولى لرئيس الأساقفة هي أن يكون مع يسوع في الصلاة ، والمهمة الثانية هي أن يعظ بالخلاص الذي جلبه لنا الرب. لا تعد هذه المهمات سهلة ولكنها من دعامات الكنيسة فإن تزعزعت بسبب توقف الأساقفة عن الصلاة ونشر الإنجيل فستضعف الكنيسة وتعاني، وبالتالي سيعاني شعب الله.
الكنيسىة لا تتواجد من دون الأساقفة، لذلك من واجبنا جميعاً أن نصلي من أجلهم كواجب محبة من أولاد تجاه والدهم، كواجب يقوم به الإخوة لتظل العائلة متحدة لتشهد ليسوع المسيح الحي والقائم من الموت. من الواجب الصلاة للأساقفة بحسب البابا لأنهم خطأة، ونحن أيضاً دعامات في الكنيسة وعلينا أن نصلي ونشهد لقيامة يسوع من الموت. في كل قداس شرح البابا، يصلي شعب الله للأساقفة، لخليفة بطرس ولرئيس أساقفة الأبرشية ولكن الأمر لا يكفي. نحن نذكر الأسماء أحياناً من باب العادة وهذا أمر غير كاف، على الجميع أن يصلوا من أجل الأساقفة من قلبهم ويسألوا الله أن يهتم بهم، ويرسل أساقفة ليكونوا شهداء حق يصلون ويبشرون بالإنجيل.