البابا فرنسيس يوجّه نداء من أجل كولومبيا واليوم العالمي للشباب واليوم العالمي الأول للتربية
بعد صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أحمل ألمين في قلبي كولومبيا والبحر الأبيض المتوسّط. أرغب في أن أؤكِّد قربي من الشعب الكولومبي، بعد الاعتداء الإرهابي الخطير يوم الخميس الماضي في مدرسة الشرطة الوطنيّة. أصلّي من أجل الضحايا ومن أجل عائلاتهم وأتابع الصلاة من أجل مسيرة السلام في كولومبيا. أفكر بالمائة وسبعين ضحيّة الذين غرقوا في البحر الأبيض المتوسط. لقد كانوا يبحثون عن مستقبل لحياتهم. ربما كانوا ضحايا لتجار الكائنات البشريّة. نصلّي من أجلهم ومن أجل المسؤولين عمّا حصل.
تابع البابا فرنسيس يقول بعد بضعة أيام سأنطلق إلى باناما حيث من الثاني والعشرين وإلى السابع والعشرين من كانون الثاني يناير سيُعقد اليوم العالمي للشباب. أسألكم أن تصلّوا من أجل هذا الحدث الجميل والمهمّ في مسيرة الكنيسة.
أضاف الأب الأقدس يقول ستصدر في هذا الأسبوع رسالة اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي التي تحتوي هذا العام على تأمُّل حول جماعة الشبكة والجماعة البشريّة. الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي هما مورد لزمننا، ومناسبة لنكون في تواصل مع الآخرين، لنتقاسم معهم القيم والمشاريع ولنعبّر عن رغبتنا في إقامة جماعة. يمكن للشبكة أن تساعدنا أيضًا لنصلّي معًا لذلك أريد أن أقدّم لكم التطبيق الرسمي للشبكة العالمية للصلاة من أجل البابا “Click to pray” والتي سأُدخل فيها نوايا وطلبات الصلاة من أجل رسالة الكنيسة. أدعو الشباب خاصة لتحميل هذا التطبيق ولكي يستمرّوا معي بصلاة مسبحة الورديّة من أجل السلام ولاسيما خلال اليوم العالمي للشباب في باناما.
تابع البابا فرنسيس يقول يُحتفل في الرابع والعشرين من كانون الثاني يناير باليوم العالمي الأول للتربية الذي أسسته هيئة الأمم المتحدة لتسلِّط الضوء وتعزز الدور الأساسي للتربية في التنمية البشريّة والاجتماعية. أشجّع في هذا المجال جهد اليونسكو لكي تنمّي في العالم السلام من خلال التربية، وأتمنّى أن تصبح التربية في متناول الجميع وأن تكون شاملة وحرّة من الاستعمارات الإيديولوجية.
إذاعة الفاتيكان