“في وقت تتشوّه صورة العائلة نتيجة الكثير من المشاريع المخالفة والقوية يدعمها الاستعمار الإيديولوجي” ها هي حركة Equipe Notre Dame تتصدّى بوجه هذه التيارات وتثبت مكانها في الكنيسة “من خلال الرعاية التي تريد الكنيسة أن تحملها للعائلات إن من خلال نمو النضوج الثنائيين المشاركين في هذه الحركة أو من الدعم الأخوي الذي تؤمّنه للثنائيين الآخرين.
أشاد البابا فرنسيس يوم أمس الخميس بحركة Equipe Notre Dame في خلال مقابلة أجراها مع أفرادها في الفاتيكان. وقد شجّعهم على المضي قدمًا في رسالتهم إلى جانب الثنائيين الذين يعانون المشاكل وإلى مشاركة خبراتهم. فمنهم من يعاني البطالة والفقر ومشاكل صحية وحزن وهمّ بسبب ولد من أولادهم أو حتى الخلل الذي يمكن أن ينتج عن بُعد ما أو غياب أو جو من العنف.
وأضاف بأنّ جماعة Equipes Notre Dame هي مدعوّة لأن تدعم هؤلاء الأشخاص لأنّ “الثنائي المتّحد والسعيد يمكنه أن يفهم بشكل أفضل ما تسبّبه الجروحات والمعاناة نتيجة الخيانة أو فشل الحب أو ترك أحدهما الآخر”.
وأما في إطار التبشير الجديد بالإنجيل فأكّد البابا بأنّ العائلات المسيحية هي مدعوّة أكثر من غيرها لإعلان يسوع المسيح للعائلات الأخرى ودعمها وتشجيعها. كذلك حيّى البابا فرنسيس الوسائل التي تعتمدها الجماعة المبنية على أساس “نقاط قوّة ملموسة: التي هي بالفعل مساعدات فعّالة تسمح للثنائيين على النمو في الحياة الزوجية على طريق الإنجيل”. وشدد على أنّ “الصلاة بين الثنائيين والعائلات، الحوار الشهري بين الأزواج تحت نظر الرب هو وقت ثمين للشكر والمغفرة والاحترام المتبادل والاهتمام بالآخر”.
وفي الختام، ختم البابا لقاءه مع أفراد الحركة مانحًا بركته لهم مذكّرًا دعوى الأب هنري كافاريل مؤسس الجماعة أصبحت مطروحة في روما وصلّى “لكي ينوّر الروح القدس الكنيسة في قرارها الأخير الذي ستصدره في شأن هذا الموضوع”.
ألين كنعان / زينيت