بدأ قداسة البابا فرنسيس زيارته الرسوليّة إلى بولندا للمشاركة باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب، وبعد انطلاق الطائرة حيا الأب الأقدس الصحافيين الذين يرافقونه على متن الطائرة التي تحملهم إلى كراكوفيا ووجّه كلمة عفويّة قال فيها هناك كلمة تتكرر كثيرًا وهي كلمة “عدم الأمان” ولكن الكلمة الحقيقيّة هي كلمة حرب. نقول منذ بعض الوقت أننا نعيش حربًا مجزّأة؛ وعندما أقول حرب لا أعني حربًا دينيّة وإنما حرب مصالح وحرب من أجل المال ومن أجل الموارد الطبيعيّة. فالحرب ليست حرب أديان لأن الأديان كلها وجميعنا نريد السلام.
تابع البابا فرنسيس متوقّفًا عند مقتل الأب جاك هاميل وقال هذا الكاهن القديس قد مات فيما كان يرفع الصلاة من أجل الكنيسة جمعاء، وهذا شخص واحد! لكن كم من المسيحيين والأبرياء والأطفال يموتون أيضًا… لنفكّر بنيجيريا على سبيل المثال! هذه هي الحرب! لا نخافنَّ من قول هذه الحقيقة: العالم يعيش في حرب لأنه فقد السلام!
بعدها الشكر الأب الأقدس الصحافيين على عملهم من أجل اليوم العالمي للشباب وقال الشباب هم على الدوام علامة رجاء! لنأمل أن يقول لنا شبابنا شيئًا يمنحنا القليل من الرجاء في هذه المرحلة التي نعيشها. وختم البابا فرنسيس كلمته شاكرًا جميع الذين قدّموا له التعزية بوفاة الأب جاك هاميل ولاسيما رئيس الجمهوريّة الفرنسية.
إذاعة الفاتيكان