تحدث الكاردينال بارولين يوم أمس عن زيارة البابا الى أميركا اللاتينية مؤكدًا أن لا كلمات تصف تلك القارة أفضل مما سماها البابا القديس يوحنا بولس الثاني “قارة الرجاء” وهذه الرحلة هي الأطول للبابا فرنسيس في فترة حبريته، وقد اقتيس الكاردينال كلمات البابا يوحنا بولس الثاني ليقول أن الجميع يتوقع من أميركا اللاتينية أن تضم تطوراً جديداً يجمع المسيحيين وتقاليدهم مع التطور المدني والعدالة والتسامح والتطور العلمي والتكنولوجي مع الحكمة البشرية، النعاناة المثمرة مع الرجاء الصالح.
تابع الكاردينال مشددًا على أن هذه هي صفات الأرض التي يزورها البابا وهي بإمكانها أتقدم أشياء جديدة للكنيسة للأنها مليئة بالتغيرات على الصعيد الثقافي والاقتصادي والسياسي وقد أتاحت الفرصة أمام الكثيرين لينتقلوا من حالات الفقر الى حالات التوسط الاجتماعي. الى جانب ذلك وصف الكاردينال بارولين أميرك اللاتينية كمختبر تدرج فيه الطرق الجديدة التي تمثل أصوات الشعب التي لا تلقى آذانا صاغية، هم يبحثون عن ديمقراطيتهم الخاصة التي تقضي بمشاركة الجميع.
أما عن الكنيسة في الإكوادور فقال أنها مدعوة اليوم لتقف في وجه الايديولوجيات التي تود تغيير مسار تفكير الشعوب فهي فقط تود أ تقوم بواجبها لخير المجتمع والنقاش الديمقراطي الذي يؤدي الى تعزيز الشخص البشري. هذا وفي بوليفيا سيلتقي البابا بالرئيس الذي يتقاسم معه المخاوف عينها حول الفقراء وحماية البيئة وحماية كرامة كل شخص.
من جهة أخرى تابع الكاردينال أن البابا سيوجه انتباه العالم أجمع نحو احترام الهوية الثقافية لكل بلد ضد العولمة وجعل كل شيء متشابها. وأخيرًا سيقصد البابا الباراغواي كراع وسيضع العائلة في وسط اهتماماته، ومن هنا نعلم أن البابا سيكون الى جانب كل العائلات في كل العالم لا سيما تلك التي تعاني ليشجعها الى المضي قدمًا.
زينيت