بعد صدور الرسالة العامة للبابا فرنسيس حول البيئة توالت ردات الفعل بين الناس فمنهم من رحب بالموضوع وبعض آخر انتقد تدخل البابا في مضمار السياسة كما أسموه ولكن بحسب ما ذكره موقع french.peopledaily.com جاء الرد الألذع عن لسان صحفي نسب الى البابا فرنسيس لقب أخطر رجل في العالم بعيد رسالة الحبرية العامة “كن مسبحًا”.
يدعى الصحافي غريغ غوتفيلد من فوكس نيوز الذي أطلق هذا اللقب على البابا لأنه بنظره حاول الأب الأقدس أن يبحث عن مستوى أرقى من الاحترام بين أعدائه من بينهم وبحسب رأي الصحافي الليبراليين الذين يعارضون مواقف البابا حول مثلا الزواج المثلي وسيامة النساء ككهنة…والبابا قد شرح في بداية رسالته أن التغيير المناخي هو كتظاهرة تقوم بها الأرض ضد التنكيل الذي يأتيها من الإنسان. ويتابع أن الإنسان كبر وهو يظن أنه يملك الأرض وبعض الصحف ترجمت ما أفاد به البابا أن ما يحصل في الأرض هو نتيجة العنف الكامن في قلب الإنسان من الخطيئة الأصلية والبابا من جهته يود أن يكون بابا الحاضر لا بابا الماضي.
تجدر الإشارة الى أن البابا أيضًا تابع موضوع التغير المناخي بتغريدة على تويتر يوم صدور الرسالة العامة.
نانسي لحود / زينيت