على أثر الاعتداءات التي وقعت في منطقة كاركاسون وتريب بفرنسا بعث البابا فرنسيس ببرقية تعزية إلى أسقف أبرشية كاركاسون وناربون المطران ألان بلانيه. كتب البابا في البرقية إنه بعد تلقيه خبر الاعتداءات المأساوية في كاركاسون وتريب التي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، شاء أن يعبر عن حزنه العميق للأسقف الفرنسي ويوكل أنفس القتلى إلى رحمة الله، وقال إنه يرفع الصلوات على نية الأشخاص المتألمين ومن فقدوا أحباءهم. وكتب فرنسيس أيضا أنه يود أن يحيي العمل السخي والشجاع الذي قام به العقيد أرنو بيلترام، الذي لم يتردد في التضحية بنفسه كي يوفّر الحماية للآخرين.
وعبّر البابا أيضا في برقية التعزية عن تعاطفه مع الجرحى والمصابين، وجميع الأشخاص الذين يعانون بسبب ما حصل، وسأل الرب أن يمنحهم الراحة والعزاء. ولم تخلُ برقية البابا من التنديد بجميع أعمال العنف الأعمى، والتي تولّد الكثير من الآلام وقال فرنسيس إنه يبتهل من الله العلي هبة السلام، ويسأله أن يمنح بركاته الإلهية لكل العائلات الممتحنة وجميع المواطنين الفرنسيين. وقد وقع الحادث يوم الجمعة عندما استولى رجل مسلح في عقده الثاني ينتمي إلى تنظيم داعش على سيارة وقتل أحد ركابها وأصاب آخر، وفتح النار على الشرطة في مدينة كاركاسون، ثم احتجز رهائن في متجر ببلدة تريب وأقدم على قتل ثلاثة أشخاص قبل أن تقتله الشرطة.
إذاعة الفاتيكان