يحتفل البابا فرنسيس هذا الاثنين بعيد ميلاده الثاني والثمانين، وهو الاحتفال السادس من نوعه منذ انتخابه في العام 2013 وقد تلقى للمناسبة رسائل التهاني من مختلف أنحاء العالم.
أبصر خورجيه برغوليو النور في بوينوس أيريس في السابع عشر من كانون الأول ديسمبر من العام 1936. ابن لعائلة مهاجرة من إقليم بيمونتيه الإيطالي. كان يعشق الغناء، وقد نمّى هذه الموهبة من خلال استماعه إلى برامج الموسيقى الكلاسيكية على جهاز الراديو مع والدته وأشقائه. وقد علّمه والده منذ نعومة أظافره أهمية العمل، وقام بمهن متعددة قبل أن يحصل على دبلوم كفني كيميائي. دخل في العام 1958 المعهد الإكليريكي التابع للرهبنة اليسوعية. في العام 69 من القرن الماضي سيم كاهناً قبل أن يعين في العام 73 رئيساً إقليمياً للرهبان اليسوعيين في الأرجنتين.
عام 1992 نال السيامة الأسقفية وفي الثامن من شباط فبراير 1998 عُين رئيس أساقفة على بوينوس أيريس، وصار كبير أساقفة الأرجنتين. في كونيسيتوار الحادي والعشرين من شباط فبراير 2001 عينه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني كاردينالا في الكنيسة الكاثوليكية وقد مهد هذا الأمر الطريق أمام انتخاب أول بابا في العام 2013 يأتي من القارة الأمريكية ومن الرهبنة اليسوعية. بعد استقالة البابا بندكتس السادس عشر توجه برغوليو إلى روما للمشاركة في الكونكلاف وانتُخب في الثالث عشر من آذار مارس من العام نفسه. واختار أن يحمل اسم فرنسيس. وفي لقاء عقده مع ممثلين عن وسائل الاتصالات بعد أيام على انتخابه قال إنه اختار هذا الاسم لأنه فكر بالقديس فرنسيس رجل الفقر والسلام، الرجل الذي أحب الخليقة ودافع عنها.
فاتيكان نيوز