وجه قداسة البابا فرنسيس عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي التحية إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس، خاصا بالتحية الأطفال والفتية الذين حملوا تمثال الطفل يسوع اليوم ليباركه الأب الأقدس. وذكّر قداسة البابا في حديثه عقب مباركته التماثيل بما كتب في الرسالة الرسولية في معنى وقيمة المغارة “علامة رائعة”: “المذود، هو مِثل إنجيل حي… نحن مدعوون، حين نتأمل في مشهد عيد الميلاد، للانطلاق والسير بالروح، منجذبين من تواضع ذلك الذي أصبح إنسانًا للقاء كلّ انسان. فنكتشف أنه أحبنا كثيرًا حتى أراد أن يتحد بنا، لنتمكن نحن أيضًا من الاتحاد به”. (1). هذا وأراد قداسة البابا فرنسيس من جهة أخرى التذكير بأنه وخلال أقل من عام، وتحديدا من 13 حتى 20 أيلول سبتمبر 2020، سيُعقد في العاصمة المجرية بودابست المؤتمر الإفخارستي الدولي الـ 52. وأضاف قداسته أن هذه المؤتمرات تذكِّرنا منذ أكثر من قرن بأننا نجد في محور حياة الكنيسة الإفخارستيا، ودعا البابا إلى الصلاة كي يعزز هذا الحدث الإفخارستي في بودابست في الجماعة المسيحية عمليات تجديد لكي يترجَم الخلاص الذي ينبع من الإفخارستيا إلى ثقافة إفخارستية قادرة على أن تُلهم الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة في مجالات المحبّة والسلام والعائلة والعناية بالخليقة.
أخبار الفاتيكان