أعلن بيان أصدرته دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة أن قداسة البابا فرنسيس سيرسل من خلالها مساهمة مالية أولية لمساعدة سكان إندونيسيا، هذا إلى جانب صلاته من أجلهم، وذلك تعبيرا عن القرب الروحي والتشجيع الأبوي.
سيرسل قداسة البابا فرنسيس، وذلك من خلال الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة، مساهمة أولية لمساعدة السكان المتضررين من التسونامي الذي ضرب إندونيسيا، وذلك في مرحلة الطوارئ الحالية. جاء هذا في بيان أصدرته دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة السبت 29 كانون الأول ديسمبر، أكدت فيه أن هذا الإسهام للبابا فرنسيس يرافق صلاة قداسته من أجل سكان إندونيسيا الأحباء، كما وتشكل هذه المساعدة جزءً من المساعدات التي تقدمها شبكة أعمال المحبة بكاملها في الكنيسة الكاثوليكية. وتابع البيان أن حجم المساعدة المالية سيتحدد خلال الأيام القادمة، ويريد هذا الإسهام أن يكون تعبيرا فوريا عن مشاعر القرب الروحي والتشجيع الأبوي من قِبل الأب الأقدس.
هذا وتحدث البيان عن التسونامي الذي ضرب إندونيسيا، وتحديدا بعض مناطق جزيرتَي جاوا وسومطرة، ما أدى إلى إبعاد أكثر من 16 ألف شخص عن منازلهم، وقد أسفر حسب التقديرات غير النهائية بعد للأمم المتحدة عن مقتل 430 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين حوالي 1500، هذا إلى جانب الأضرار المادية الجسيمة.
اذاعة الفاتيكان