في إطار المبادرة المعروفة باسم “جمعة الرحمة” المندرجة ضمن سنة اليوبيل قام البابا فرنسيس بزيارة مركز جماعة يوحنا الثالث والعشرين التي أسسها الأب أوريستيه بينزي، حيث كان في استقباله المسؤول العام عن الجماعة جوفاني باولو راموندا. وجاء في بيان صدر للمناسبة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الأب الأقدس قد التقى بعشرين امرأة حُرِّرت من عبوديّة دوّامة الدعارة وقد تعرّضت جميعُهنَّ لعنف جسديّ.
وأوضح بيان دار الصحافة الفاتيكانية أن زيارة البابا فرنسيس هذه هي دعوة لإيقاظ الضمائر لمحاربة الإتجار بالبشر الذي وصفه الأب الأقدس مرات عديدة على أنه “جريمة ضدّ البشريّة” و”آفة في جسد البشريّة المعاصرة وفي جسد المسيح”.
وذكّر بيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بأن زيارة البابا هذه تدخل في إطار مبادرة “جمعة الرحمة” المندرجة ضمن سنة اليوبيل، وتُضاف إلى المبادرات الأخرى التي قام بها الأب الأقدس حتى الآن إذ زار في شهر كانون الثاني يناير مأوى للعجزة، وفي شباط فبراير جماعة تساعد المدمنين على المخدرات في كاستل غاندولفو فضلا عن مركز استضافة اللاجئين في كساتل نوفو دي بورتو. في أبريل نيسان زار البابا اللاجئين والمهاجرين في جزيرة لسبوس اليونانية وفي أيار مايو زار جماعة تستضيف أشخاصا يعانون من إعاقات عقلية في شامبينو. وختامًا في التاسع والعشرين من تموز يوليو الماضي وخلال زيارته الرسوليّة إلى بولونيا، قام البابا فرنسيس بمبادرة “جمعة الرحمة” من خلال صلاته الصامتة في أوشفيتز وبيركناو وزيارته لمستشفى الأطفال في كراكوفيا ودرب الصليب في اليوم العالمي للشباب بمشاركة شباب قادمين من العراق وسوريا.
إذاعة الفاتيكان