وجه البابا فرنسيس كلمة إلى أعضاء جماعة “Abramo” خلال لقائهم صباح السبت قال فيها إنهم جماعة فتية وتوقف عند الحماس الذي يميّز مَن يرغبون مقاسمة جمال لقاء المسيح في حياتهم. وإذ أشار إلى أن هذه الجماعة تحمل اسم إبراهيم، أبينا في الإيمان، تابع البابا فرنسيس كلمته مسلطا الضوء على طاعة دعوة الرب، وأشار أيضًا إلى أهمية الإصغاء إلى صوته، وقال إن صمت الإصغاء ضروري لإدراك كلمته. وأمل البابا فرنسيس في كلمته إلى أعضاء هذه الجماعة في الذكرى الثلاثين لتأسيسها أن يجدوا دائما أوقات صمت حقيقي في حياتهم للإصغاء إلى الله، وتابع مشيرًا إلى أهمية الانطلاق، للذهاب للقاء من يضعهم الرب على دربنا. هذا وذكّر البابا فرنسيس بما كتبه القديس بطرس في رسالته الأولى (3، 15 -16) “كونوا دائمًا مستعدّين لأن تردّوا على مَن يطلُبُ منكم دليلَ ما أنتم عليه من الرجاء، ولكن ليَكُن ذلك بوداعةٍ ووقار، وليَكُن ضميرُكم صالحًا”. وتابع الأب الأقدس كلمته مشيرا إلى أنه ينبغي السير مع أشخاص زمننا، الإصغاء إلى ما يحملونه في قلبهم، لنقدّم لهم، من خلال حياتنا، الإجابة الأكثر مصداقية، أي تلك التي تأتي من الله من خلال يسوع المسيح. وختم البابا فرنسيس كلمته إلى أعضاء هذه الجماعة في الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها قائلا: لتساعدكم مريم العذراء لكي تكونوا طائعين لعمل الروح القدس، وهكذا فإن شهادتكم وحماسكم يصبحان أداة فعّالة في خدمة الإنجيل. وأضاف الأب الأقدس قائلا سيروا إلى الأمام، في الإيمان والمحبة، وخصوصا نحو المهمشين والفقراء، واثقين دائما بوعد الله.
أخبار الفاتيكان