استقبل قداسة البابا فرنسيس اليوم السبت في القصر الرسولي بالفاتيكان الطلاب الإكليريكيين في أبرشية أغريجنتو، يرافقهم الكاردينال فرنشيسكو مونتينيغرو.
رحّب البابا فرنسيس بالطلاب الإكليريكيين القادمين من رئاسة أبرشية أغريجنتو الإيطالية، وتوقف في كلمة سلّمها للمناسبة عند إنجيل تلميذي عمّاوس، مسلطًا الضوء في الآن الواحد على الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات”، والتي عُقدت في الفاتيكان من الثالث وحتى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الفائت. وأشار البابا فرنسيس إلى أن الكلمة الأولى الأساسية هي “المسيرة”. الرب يلتقي بنا في المسيرة ويصغي إلينا ويكلّمنا. وتابع كلمته إلى الطلاب الإكليريكيين في أبرشية أغريجنتو متوقفًا عند الكلمة الثانية الأساسية، كما قال، وهي “الإصغاء”، وذكّر بأن يسوع أخذ يسير مع تلميذي عمّاوس، وأصغى إليهما. وأضاف أن في حياة الإكليريكية يعني ذلك أن الحوار مع الرب هو في المقام الأول. حوار في إصغاء متبادل. وأشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أن إصغاء القلب في الصلاة يعلّمنا أن نكون أشخاصًا قادرين على الإصغاء إلى الآخرين، وأن نكون دائمًا أكثر فأكثر “كنيسة في إصغاء”، جماعة تعرف أن تصغي. وأشار إلى أنهم يعيشون ذلك بشكل خاص من خلال لقاء الشباب والإصغاء إليهم، مشددا على أهمية ذلك في الحياة الراعوية كلها. وتوقف البابا فرنسيس من ثم عند الكلمة الثالثة وهي التمييز، وقال إن الإكليريكية هي مكان وزمن تمييز. وأشار إلى أن ذلك يتطلب المرافقة، كما فعل يسوع مع تلميذي عماوس ومع جميع تلاميذه، لاسيما الاثني عشر. وأشار البابا فرنسيس من ثم إلى الكلمة الرابعة وهي “الرسالة”، وقال إن السينودس حول الشباب سلط الضوء على الرسالة. وفي ختام كلمته التي سلّمها خلال لقائه الطلاب الإكليريكيين القادمين من أبرشية أغريجنتو الإيطالية، توقف البابا فرنسيس مجددا عند إنجيل تلميذي عمّاوس مسلطا الضوء على السير والإصغاء والتمييز.
فاتيكان نيوز