استقبل قداسة البابا فرنسيس في القصر الرسولي المشاركين في ندوة محورها “التحرر من العنف: السلام والأمن وتفادي النزاعات في برنامج 2030 للتنمية” تنظمها في روما مؤسسة “نظامي كنجوي” الثقافية والمهتمة بتعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب. وفي كلمته رحب البابا بالجميع محيِّيا اهتمامهم بأكبر التحديات الحالية من أجل تعزيز السلام بالحوار والاحترام المتبادل، وذلك انطلاقا من أفكار الشاعر الكبير الذي تحمل المؤسسة اسمه. وتابع قداسته أن المشاركين في الندوة يفعلون هذا من خلال توفيرهم للجماعة الدولية ما لديهم من قيم وخبرات تم اكتسابها خلال ما قام به كل منهم من قبل في بلده. ثم أعرب البابا فرنسيس عن تمنياته بالنجاح بشكل خاص لما ينوون تقديمه من إسهام فيما يتعلق بتحدي التغيرات المناخية.
هذا وشجع الأب الأقدس في كلمته ضيوفه على مواصلة السير على هذه الدرب في يقين بكون ثقافة اللقاء الدرب الأساسي، والتعاون السبيل الأكثر فعالية، والتعارف المتبادل النهج من أجل النمو في الأخوّة بين الأشخاص والشعوب (راجع وثيقة “الأخوّة الإنسانية). ثم ختم البابا فرنسيس حديثه إلى المشاركين في ندوة محورها “التحرر من العنف: السلام والأمن وتفادي النزاعات في برنامج 2030 للتنمية” تنظمها في روما مؤسسة “نظامي كنجوي” الثقافية والمهتمة بتعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب، مكررا الشكر للجميع. ثم طلب قداسته بركة الله لعملهم وشعوبهم والعائلة البشرية بكاملها.
أخبار الفاتيكان