تحدث البابا في مقابلته العامة عن زيارته إلى الأراضي المقدسة، وتوقف، بعد حديثه عن لقائه بالبطريرك المسكوني عن الهدف الثاني لزيارته، الذي كان حمل كلمة سلام إلى الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار خص الأردن بكلمة شكر كبيرة عبّر فيه عن عرفانه الكبير للحفاوة والضيافة التي تم استقباله بها.
وركز انتباهه على ضيافة الشعب الأردني تجاه اللاجئين فقال فيها: “في الأردن شكرت السلطات والشعب لالتزامهم في قبول عدد كبير من اللاجئين الآن من الأرض التي تنكدها الحرب، وهو التزام إنساني يستحق أن ينال الدعم المستمر من قِبل الجماعة الدولية”.
وأضاف: “لقد تأثرت كثيرًا بسخاء الشعب الأردني في استقباله للاجئين. الكثيرون منهم يهربون من الحرب. فليبارك الرب هذا الشعب المضياف، فليباركه بوفرة!”.
زينيت