في كلمته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس يشير إلى الحرب الأهلية في السودان، ويتوجه بفكره إلى الوضع الخطير في إسرائيل وفلسطين، ويذكّر بمرور عامين على إطلاق منصة عمل Laudato Si، وبمؤتمر COP28 في دبي، ويدعو إلى عدم نسيان أوكرانيا المعذَّبة.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة أشار في مستهلها إلى الحرب الأهلية في السودان منذ أشهر عديدة والتي تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا، وملايين النازحين الداخليين واللاجئين في البلدان المجاورة ووضع إنساني خطير جدا. وعبّر الأب الأقدس عن قربه من آلام سكان السودان ووجه نداء إلى المسؤولين المحليين كي يعززوا وصول المساعدات الإنسانية، وكيما، بمساهمة الجماعة الدولية، يعملوا من أجل البحث عن حلول سلمية.
وأضاف البابا فرنسيس أن الفكر يتوجّه كل يوم إلى الوضع الخطير جدا في إسرائيل وفلسطين، وعبّر عن قربه من جميع الذين يعانون، فلسطينيين وإسرائيليين، وقال إنه يعانقهم في هذه اللحظة المظلمة ويصلّي كثيرا من أجلهم. وأضاف يقول لتتوقف الأسلحة فهي لا تقود أبدا إلى السلام، ودعا كي لا يتسع النزاع! كفى! وتابع البابا فرنسيس وفي غزة، لتتم مساعدة الجرحى فورا، وحماية المدنيين، ووصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى السكان المنهكين. وليتم الافراج عن الرهائن ومن بينهم العديد من المسنين والأطفال. وأشار إلى أن كل إنسان، أكان مسيحيا، يهوديا أم مسلما، من أي شعب وديانة، كل إنسان هو مقدس وثمين في عيني الله وله الحق في العيش بسلام. لا نفقدنّ الرجاء، أضاف البابا فرنسيس يقول، ولنصلّ ونعمل بلا كلل كي يتغلب حس الإنسانية على قساوة القلوب.
وأشار الأب الأقدس في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي إلى مرور عامين على إطلاق منصة عمل Laudato Si شاكرا جميع المنضمين إلى هذه المبادرة ومشجعا على مواصلة مسيرة الارتداد الايكولوجي. وفي هذا الصدد، قال البابا فرنسيس لنصلّ من أجل مؤتمر دبي حول التغيرات المناخية، COP28. كما وأشار البابا فرنسيس إلى احتفال الكنيسة الإيطالية هذا الأحد بيوم الشكر، وحيّا من ثم جميع الحجاج القادمين من إيطاليا وأنحاء عديدة من العالم، ودعا أيضا إلى عدم نسيان أوكرانيا المعذَّبة.