في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس يذكّر بتطويب ماريا بيلار غولون إيتورياغا وأوكتافيا إغليسياس بلانكو وأولغا بيريز مونتيسرين نونيز ويعلن عن لقاء مع قادة الجماعات المسيحية في لبنان.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال بالأمس في أستورجا، في إسبانيا، تم تطويب ماريا بيلار غولون إيتورياغا وأوكتافيا إغليسياس بلانكو وأولغا بيريز مونتيسرين نونيز. هؤلاء النساء الثلاث الشجاعات، تشبُّهًا بالسامري الصالح، كرّسنَ أنفسهن للعناية بجرحى الحرب بدون أن يتخلَّينَ عنهم في لحظة الخطر، وقد قُتلن بسبب إيمانهن. لنحمد الرب على شهادتهنَّ الإنجيلية.
تابع الأب الأقدس يقول سألتقي في الفاتيكان في الأول من تموز (يوليو) بالقادة الرئيسيين للجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، ليوم تأمُّل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معًا من أجل عطية السلام والاستقرار. أوكل هذه النية إلى شفاعة أم الله المُكرَّمة في مزار حريصا، ومنذ هذه اللحظة أطلب منكم مرافقة الاستعداد لهذا الحدث بصلاة تضامنية، طالبين مستقبلاً أكثر سلامًا لهذا البلد الحبيب.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول يُحتفل اليوم باليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد وبيوم التعزية الوطني في إيطاليا. أعبر عن امتناني لهذه المبادرات؛ ولنتذكّر على الدوام أن القرب هو بلسم ثمين يقدم الدعم والتعزية للذين يتألّمون في المرض.