نشرت الدائرة المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة بيانًا صحفيا في التاسع عشر من حزيران يونيو الجاري أشارت فيه إلى أن البابا فرنسيس، ومن خلال هذه الدائرة الفاتيكانية، قرر إرسال مساعدة أولية بقيمة مائة ألف دولار لإغاثة السكان المتضررين من ثوران بركان “فوييغو” في غواتيمالا الذي وبحسب حصيلة مؤقتة، ألحق الضرر بأكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص، مسبّبًا إجلاء زهاء ثلاثة عشر ألف شخص من منازلهم. كما وأسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة ستين آخرين، فضلا عن أضرار مادية جسيمة. وأضاف البيان الصحفي الصادر عن الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة أن المساعدة التي هي تعبير عن قرب البابا فرنسيس الروحي وتشجيعه الأبوي، سيتم توزيعها بالتعاون مع السفارة البابوية، على الأبرشيات الأكثر تضررا من هذه الكارثة وسيتم استخدامها في أعمال لإعانة الأشخاص والأراضي المتضررة من ثوران البركان.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس كان قد عبّر عن قربه من المتضررين من جراء ثوران بركان “فوييغو” في غواتيمالا، وذلك في برقية حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، موجَّهة إلى السفير البابوي في غواتيمالا المطران نيكولاس تيفينين. وقدّم الأب الأقدس تعازيه الحارة إلى العائلات التي فقدت أحباءها، وأكد قربه الروحي من الجرحى والذين يعملون لإغاثة المتضررين من هذه الكارثة.
إذاعة الفاتيكان