البابا فرنسيس يلتقي العاملين في مستشفى “الطفل يسوع” في روما وأطفالاً مرضى

التقى قداسة البابا فرنسيس في قاعة بولس السادس بالفاتيكان العاملين في مستشفى “الطفل يسوع” في روما وأطفالاً مرضى برفقة عائلاتهم، ووجه كلمة للمناسبة ضمنها تحية للجميع، خاصًا بالذكر رئيسة المستشفى مارييلا إينوك. وردّ الأب الأقدس خلال اللقاء الذي تخللته شهادات حياة على بعض الأسئلة وقال إن يسوع بذل حياته من أجلنا، وبهذه العطية خلّصنا، وأشار من ثم إلى أنه يُمكن تعلّم شيء صغير من الأطفال، وهو إعادة اكتشاف قيمة الامتنان كل يوم، تعلُّم قول كلمة شكر. نعلّم ذلك للأطفال ومن ثم لا نفعله نحن البالغين. وأضاف البابا فرنسيس أن الشُكر هو دواء ضد ضعف الرجاء لافتًا إلى أن الشُكر يغذي الرجاء، ذاك الرجاء الذي به نلنا الخلاص، كما يقول القديس بولس في رسالته إلى أهل روما (راجع 8، 24). وأكد البابا أن الرجاء يغذي الحياة المسيحية ويجعلنا نسير إلى الأمام يوم بعد يوم. ما أجمل أن نعيش كأشخاص ممتنين، كأبناء الله، متواضعين وفرحين.
وتابع الأب الأقدس كلمته مشيرًا إلى أننا نعيش في زمن تقل فيه الفسحات والأوقات أكثر فأكثر، وسلط الضوء على الحاجة الكبيرة لأوقات وفسحات أكثر إنسانية، وأكد أنه من الأهمية بمكان توسيع فسحات القلب. وفي معرض رده على الأسئلة الموجهة إليه، تحدث البابا فرنسيس عن أهمية الاحتفاظ بالأحلام حيّة، وتوقف أيضًا في كلمته عند قوة العطاء، مسلطا الضوء على إتباع الخدمة والعطاء والمحبة. وفي ختام كلمته، تمنى البابا فرنسيس للجميع ميلادًا مجيدًا يعيشونه بقلب منفتح، من خلال الحفاظ على روح العائلة.
إذاعة الفاتيكان