وجه البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في السينودس السنوي للكنائس الميتودية والفالدية المنعقد في توري بيليتشيه الإيطالية، وقد بدأ أعماله يوم أمس الأحد لينهيها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. حملت رسالة البابا تاريخ العاشر من آب أغسطس وعبّر من خلالها عن قربه وقرب الكنيسة الكاثوليكية من المشاركين في هذا السينودس، وقال إنه يتذكر اللقاءين اللذين جمعاه مع قادة هذه الكنائس في تورينو وروما فضلا عن لقاءاته في الأرجنتين.
وتمنى أن يُحرّك الأعمالَ ـ التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية الخامسة لبداية الإصلاح البروتستنتي ـ الفرحُ الناجم عن النظر في وجه المسيح الذي هو مصدر سلامنا، لأنه يُشعرنا بأننا أبناء محبوبون للآب ويساعدنا على النظر إلى الآخرين والعالم والتاريخ بطريقة جديدة. وأمل البابا أيضا أن تنير نظرة المسيح العلاقات بين الكنائس كي تتسم بالأخوة ولا تقتصر على العلاقات الرسمية وحسب.
ولم تخلُ رسالة البابا برغوليو من الحديث عن أهمية المسيرة المسكونية مشددا على ضرورة أن يسير أتباع هذه الكنائس في الدرب التي تقود صوب الوحدة. واعتبر أن هذا يشكل حاجة ملحة في زماننا الحاضر المطبوع بالعنف والانقسامات واللامبالاة، لافتا إلى أهمية ألا تستسلم الشهادة المسيحية إلى منطق العالم ثم طلب من الكل أن يصلوا من أجله ومن أجل جميع الأخوة والأخوات.
إذاعة الفاتيكان