في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين أكد قداسة البابا فرنسيس أنه يتوجه بفكره إلى بوركينا فاسو العزيزة حسب ما ذكر، حيث يعاني هذا البلد منذ فترة من عنف متكرر، وذكَّر قداسته بهجوم أخير أدى إلى مقتل 100 شخص تقريبا. وتابع الأب الأقدس موكلا إلى الرب جميع الضحايا والجرحى والأعداد الكبيرة من النازحين والمتألمين جراء هذه المآسي. ثم وجه البابا فرنسيس نداءً من أجل توفير الحماية لأكثر الأشخاص ضعفا، كما وشجع السلطات المدنية والدينية ومَن تحركهم الإرادة الطيبة على مضاعفة الجهود، بروح وثيقة أبو ظبي حول الأخوّة الإنسانية، من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والوفاق.
أخبار الفاتيكان