رسالة البابا فرنسيس إلى أسقف ألبا بمناسبة مؤتمر حول القديس يوحنا بولس الثاني في الذكرى الأربعين على انتخابه حبرًا أعظم.
يوحنا بولس الثاني قد ترك علامة لا تُمحى في الكنيسة والمجتمع، وإعادة اكتشاف شهادة أمانته لله ولمحبّة الإنسان تُشجّع الجميع ولاسيما الشباب لكي يُشرِّعوا الأبواب للمسيح في سبيل التزام سخيٍّ لصالح السلام والأخوّة والتضامن” لقد شكّلت آنية كارول فويتيوا محور الرسالة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى أسقف ألبا المطران ماركو برونيتّي الذي نظّم يوم السبت الماضي الثالث عشر من تشرين الأول أكتوبر الجاري مؤتمرًا حول البابا يوحنا بولس الثاني بمناسبة الذكرى الأربعين على انتخابه حبرًا أعظم.
عبّر البابا فرنسيس في رسالته عن تقديره للمبادرات الثقافية والراعوية التي تنظّمها أبرشيّة ألبا من أجل تذكّر تعاليم ومثال حياة الحبر الأعظم القديس. وقد تمحور اللقاء حول كلمات البابا يوحنا بولس الثاني الشهيرة: “لا تخافوا! افتحوا لا بل شرِّعوا الأبواب للمسيح” والتي قدّم مساهمة عميقة حولها الأب فديريكو لومباردي في مداخلة له إذ سلّط الضوء على شخصيّة البابا القديس كـ “المحاور الكبير”. أما مديرة صحيفة الأوسرفاتوريه رومانو لوتشيتا سكارافيا فقد توقّفت في مداخلتها عند دور المراة في الكنيسة وفي تعاليم البابا فويتيوا. فيما قدّم الصحافي لويجي أكاتولي في مداخلته قراءة للحوار بين البابا يوحنا بولس الثاني والشباب انطلاقًا من الخبرات المميّزة للأيام العالميّة للشباب. وبالتالي ومن خلال هذه المساهمات شكّل المؤتمر في الوقت عينه تذكارًا حيًّا وشغوفًا وتأملاً تاريخيًا حول حبرية البابا يوحنا بولس الثاني ككل وفي بعض نواحيها المميّزة.
فاتيكان نيوز