حض البابا فرنسيس أول من أمس الكرادلة المجتمعين في بازيليك القديس بطرس على عدم الانعزال في “طائفة”، واستقبال المنبوذين في الكنيسة، في دعوة قوية الى الانفتاح، قبل بضعة اشهر من سينودس جديد مهم عن العائلة.
وقال في قداس أحياه 160 كاردينالاً، بينهم 20 كاردينالاً جديداً رسموا السبت، ان رسالة الكنيسة هي “التشمير عن السواعد”، و”عدم ادانة شخص الى الابد ونشر رحمة الرب بين جميع الذين يطلبونها بقلب صادق”. وأوصى أيضاً بأن تكون الكنيسة “خلاّقة من أجل ايجاد اللغة الصحيحة للتواصل مع جميع اولئك الذين يعتبرون فقدوا الايمان”. وأضاف: “على المسيحيين عدم الانعزال في طائفة… جهوزنا الكامل لخدمة الآخرين هو لقبنا الشرفي الوحيد”. وندد بالمنطق الذي تحد منه الاحكام المسبقة لـ”أطباء القانون” الذين يهمّشون المنبوذين، كما مرضى الجذام في الماضي.
وذكرت هذه الكلمات بجملته الشهيرة التي قالها عام 2013 لدى عودته من البرازيل: “اذا كان شخص مثلياً ويبحث عن الله بنية حسنة، فمن أكون لأحكم عليه؟”.