التقى البابا فرنسيس بأساقفة ليتوانيا في زيارتهم التقليدية إلى الأعتاب الرسولية وعبّر عن فرحه الكبير بلقائهم مشيرًا إلى أن البعض منهم عايش أوقات حزينة من الاضطهاد ولاحظ أنّ الكهنة في الكنيسة قد رافقوا المؤمنين روحيًا ليس من خلال الإيمان ومواجهة المصاعب المادية فحسب بل أيضًا من خلال بناء مجتمع أفضل أساسه الإنجيل ومحبة أم الله.
ودعا البابا الأساقفة الحاضرين أن لا يتعبوا من إعلان الإنجيل والتبشير بالقيم المسيحية وإلى الحوار البنّاء مع الجميع حتى لكل الذين لا ينتمون إلى الكنيسة أو البعيدين عن الاختبار الروحي.
ثم دعاهم البابا للصلاة من أجل الكهنة حتى يضحوا ويكرسوا حياتهم لله بمجانية ومن أجل العلمانيين القادرين على العمل في الكنيسة وأن يشهدوا للمسيحية في المجتمع بالأخص على الصعيد المدني والثقافي والسياسي والاجتماعي.
كذلك شجّعهم على تأمين الإرشاد الرعوي والمساعدة على تعزيز دور العائلات. كما حثّ البابا الأساقفة لكي يولوا اهتمامًا خاصًا بالدعوات الكهنوتية والحياة المكرسة قائلاً بإنهم يحتاجون “التنشة اللازمة” في مسيرتهم. وختم البابا بأنّ الفقراء والعاطلين عن العمل والمرضى والشبيبة هم أيضًا بحاجة إلى أساقفة ليتوانيا مانحًا بركته الرسولية ومؤكدًا على قربه منهم بالصلاة.
زينيت